قرية يركا

تقع قرية يركا على السفوح الغربية لجبال الجلبل الأعلى في إسرائيل. يبلغ عدد سكانها اليوم قرابة 15.000 نسمة, جميعهم من أبناء الطائفة الدرزية. تبلغ مساحة اراضي يركا اليوم قرابة 14000 دونم. القرى المجاورة لقرية يركا هي: من الغرب كفر ياسيف وابوسنان, من الجتوب الغربي قرية جولس, من الشمال الشرقي قرية جث الجليليه ومن الشرق قرية دير الاسد. يحدها من الشمال وادي كاذب (يجري في فصل الشتاء فقط)باسم وادي "المجنونه" ووادي كاذب اّخر من الناحية الجنوبية باسم وادي "الكواشين".

من أكبر العائلات في القريه: عائلة "ملا", "أبو ريش", "معدي". اما أقدم العائلات الذين سكنوا فيها هم عائلة "عبد", "أبو يوسف" و"أبو ريش".

يوجد في القريه أماكن مقدسه عديده منها "خلوتان" (مكان العبادة للطائفه المعروفيه الدرزيه) وأماكن مقدسه أخرى ك"ضريح سيدنا يوسف الصديق", "ضريح سيدنا أبو السرايا غنايم" (من اهم الدعاه للمذهب التوحيدي (الدرزي) في الجليل. يوجد كذلك قبر الاخوين "الذين ما خانو بعضهن" ويوجد كذك جب الشيخ يوسف الغضبان (شجرة خروب ومزار) ومغارة الشيخ على فارس (النقاطه)وغيرها.

هذه القرية مشهورة بإكرام الضيف, ففي عام النكبة رحبت هذه القرية الكريمة بسكان القرى المجاورة من الاخوان أبناء الطائفتين الإسلام السنة والمسيحيين من القرى: كفرياسيف, الجديدة, المكر, دنون, عمقة, دير الاسد, البعنة, عكا وغيرهم. ويروى من شهود عيان بانة بسبب ذلك النزوح بلغ عدد سكان القرية عام 1948 إلى أكثر من 35000 نسمه رغم أن عدد السكان الاصليين لا يتجاوز ال1800 نسمة حين إذ. يروى كذلك بانة بسبب اللجوء إليها من القرى المجاورة قد نزل تجت كل شجرة زيتون عائلة لاجئة وقد جفت بركة القريه المخصصه لشرب المواشي للمره الأولى في تاريخ القريه بسبب هذا النزوح المرحب به. تشتهر هذه القريه بأكلة الكبةالحاره جداَ. تشتهر القرية كذلك بزراعة الزيتون.

في السنوات الأخيرة حدث فيها تطور كبير من الناحية الاقتصادية وذلك بفضل ادخال الصناعه والتجاره إليها, حيث أصبحت هذه القريه مركز اقتصادي هام لأبناء القرية والقرى المجاوره حيث يشتغل في هذه المصانع والمراكز التجاريه المئات من أبناء وبنات القريه والقرى المجاورة.الصناعة بدأت فيها في مستهل سنوات السبعين بفضل مصانع القضماني للصلب ومصانع التكستيل, الحجر والباطون. اما منذ بدايه سنوات التسعين فقد تطورت القريه كذلك من الناحيه التجاريه, حيث غدت مركزاَ تجاريَ هاماَ على مستوى الجليل باكمله لا بل على مستوى الدولة, ففي ايام السبت من كل اسبوع يأم المنطقة التجاريه الاّلاف من اجل التبضع والشراء وذلك بفضل الاسعار الرحيصة للبضائع والمشتريات فيها رغم الجودة العالية لتلك البضائع.المراكز التجاريه المركزيه فيهاهي: للالبسه، والعطور الفاخره, وللاطفال, والاغذيه حيث تحوي أكبر سوبر ماركز في إسرائيل, مركز يضم حوانيت التي تعتبر من اشهر الماركات في البلاد, الاحذيه, الادوات المنزليه ادوات البناء والاثاث. بالإضافة إلى ذلك يملك أبناء القرية 3 محطات للوقود. بالإضافة إلى ذلك يوجد في القريه اكثر من سبعين كراج لبيع السيارات المستعمله, مستشفيان للعجزه, مؤسستان للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

يوجد في القريه 3 فروع لبنوك وهم: البنك العربي, بنك العمال وبنك مركنتيل.

من الناحيه التعليميه والثقافيه يوجد في القريه 4 مدارس ابتدائيه, مدرسه اعداديه و-4 مدارس ثانويةإحداها مخصصة للطلاب المتفوقين من أبناء الطائفه الدرزيه في الجليل والكرمل, وبالإضافة إلى ذلك توجد كلية للتعليم المهني باسم "كلية الشرق الاوسط".

من الناحيه الاجتماعيه تعمل عدة حركات شبيبه كحركه الشبيبه العامله والمتعلمه, حركه الشبيبه الكشفيه, حركه الشبيبه الدرزيه, وغيرها. تعمل كذلك حركات تطوعيه كالرابطة التطوعيه لتشجيع التعليم العالي, منتدى الاعمال الخيريه, والحركه التطوعيه-يركا